أخر الاخبار

ما لا تعرفه عن لعبة الحوت الازرق




   ليس الحوت الأزرق هنا هو ذلك المخلوق المائي 
🐟 الذي يعد أضخم حيوان وجد على الأرض بطول يصل إلى ثلاثين مترا ووزن يبلغ حتى 180 طنا، فذلك حيوان أليف نوعا ما؛ ولكن ما نتحدث عنه هو أكثر وحشية ودموية، إنها لعبة إلكترونية 📱 تلتهم حياة الأطفال والمراهقين دون رحمة، فما هي؟ وكيف نحمي أطفالنا منها؟
   لعبة الحوت الأزرق -التي تعرف أيضا باسم "تحدي الحوت الأزرق" أو "تحدي الموت"- عبارة عن لعبة على الهواتف المتنقلة، يعتقد أنها بدأت الظهور في عدد من الدول عام 2016، ثم صرنا نسمع عن ظهورها في بعض الدول العربية هذا العام بعد عدة حالات انتحار بين الأطفال والمراهقين.
هي لعبة إلكترونية تتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً.تبدأ اللعبة والمسؤولين عنها بإعطاء مجموعة من الأوامر وتحديات بين اللاعبين على مدى 50 يوما في بدايتها تبدو بسيطة وغير مضرة ولكن مع زيادة الوقت تبدا اللعبه باعطاء اوامر وطلبات غريبة مثل الاستيقاظ في منتصف الليل ومشاهدة فيلم رعب أو الروابط التي يضعها المسؤولون عن اللعبة ثم تبدأ اللعبة بإعطاء أوامر أكثر غرابة من سابقاتها مثل جرح الجسم كل يوم في موضع مختلف وبعدها رسم حوت أزرق بشفرة حلاقة وايضا تحرض اللعبة اللاعبين على التخلص من مخاوفهم و التحلي بشجاعة او مثلا لاتتحدث مع اي شخص لمدة يوم كامل وبعد انتهاء الخمسين يوما تقوم اللعبة بطلب من اللاعبين انجاز الامر الاخير والذي ينهي اللعبة بفوزهم والأمر هو تحريضهم على الانتحار شنقا.

👈لماذا الحوت الأزرق؟

  يًعرف عن الحيتان الزرقاء ظاهرة الانتحار، فهي تسبح جماعة أو فرادى إلى الشاطىء، وتعلق هناك وتموت إذا لم يحاول أحدهم إرجاعها مجدداً إلى المياه. والرابط هنا هو محاولة إيذاء النفس ووضعها في موقف لا يمكن التراجع عنه.

👈الانسحاب

  لا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة. وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .الضحاياأقدمت أنجلينا دافيدوفا، 12 عاماً، على الانتحار من الطابق الرابع عشر بروسيا يوم عيد الميلاد عام 2015. وكان آخر دخول لها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة "أيقظني عند الساعة 4:20"، التي جمعت ربع ربع مليون مشارك قبل إغلاقها، بحسب صحيفة ميرور The Mirror البريطانية.فيلينا بيفن، 15 عاماً، قفزت من الطابق الثالث عشر بمنزلها في أوكرانيا وماتت على الفور. وقال زملاؤها إنها كانت وحيدة بلا أصدقاء، وقد شُوهدت الخدوش على بدنها قبل أن تنتحر.واستناداً لصحيفة القبس الإلكترونية فقد توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عاماً، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.ويُظهر البحث عن هاشتاغ اللعبة على مواقع التواصل الاجتماعي رغبة الكثير من المراهقين في مزاولتها إلى الآن، وهم يبحثون عن مديريها كي يشركوهم فيها.وفي المقابل، تجد في التعليقات العديد من الصفحات أو الأشخاص الذين يدعون الأطفال إلى التوقف عن اللعب
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -